تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري من الأشياء التي تثير جدل الكثيرين حيث أنه لا يعرف من قبل البعض ماهو تأثيرها وإلى أي مدى تستطيع أن تلحق الضرر بكوكبنا وفى محاوله منا لإزالة الغموض من حول هذه الظاهرة سوف نستعرض بعض الحقائق عن هذه الظاهرة .
تعرف ظاهرة الاحتباس الحراري بأنها ارتفاع في معدل درجات الحرارة في بيئة معينه ويكون ذلك الارتفاع ناتج عن حدوث سيلان فى مجال الطاقة الخاصة بالحرارة من هذه البيئة واليها والاحتباس الحراري مسمى يطلق على ارتفاع درجه الحرارة الخاصة بالأرض عن المعدل الطبيعي لها.
ولقد حدث زيادة بالفعل
فى درجه الحرارة الخاصه بالارض عن المعدل
الطبيعي لها بدرجه كبيرة وذلك فى المئه
سنه الماضية
وقد صرحت لجنه دوليه خاصة بالتغيرات التي
تحدث فى المناخ بان معظم الزيادة التي حدثت فى معدل درجات الحرارة للارض كان قد
زاد فى النصف من القرن العشرين وكان ذلك بسبب الغازات الخاصه بالإحتباس الحراري الناتج عن بعض
الانشطة التي يفعلها بعض البشر .
ومن المعروف أن أشعه الشمس تعتبر هي المصدر الأساسي للطاقة بالنسبة لسطح كوكب الأرض حيث أنها تخرج من الشمس نحو الأرض
فيدخل من خلال الغازات التي توجد فى الغلاف الجوى على هيئه أشعه نستطيع
رؤيتها وتكون ذات موجات قصيرة وأشعه أخري حراريه تكون ذات موجات طويلة التي
يطلق عليها أشعه تحت الحمراء وأشعه أخري قليله التي تسمى الأشعة فوق البنفسجية ولا يستطيع الأوزون أن يمتص هذه الأشعة فيقوم سطح الأرض بإمتصاصها فيحدث له ارتفاع وسخونة في درجة الحرارة ويقوم ببث هذه الحرارة إلي الغلاف الجوى على هيئه الأشعة تحت الحمراء فيقوم بإمتصاصها الهواء الخاص بالغلاف الجوى ويتم احتباسها ويقوم ببتها ثانيه نحو الأرض وبذلك ترتفع الحرارة الخاصة بسطح الأرض .
وهناك بعض الغازات التي توجد في الغلاف الجوى وتسمى الغازات الدافئة والتي تكون لديها القدرة على امتصاص الأشعة التي تكون ذات موجات طويلة (تحت الحمراء) وتعتبر هذه الغازات من اهم العوامل التي تساعد على وجود ظاهرة الاحتباس الحراري .
وهناك العديد من العلماء الذين يؤيدو هذه الظاهرة حيث يتفقوا على أنة يجب أن نعمل على تقليل الأسباب التي تؤدى إلى هذه الظاهرة والارتفاع في درجات الحرارة الناتج عنها وذلك بكافه الطرق المناسبة للتقليل منها ومحاوله علاج المسببات التى تؤدى إليها مع اتخاذ كافه الإجراءات التي تستطيع أن تساعد في منع حدوثها وذلك على المستوى الإقليمي والدولي .
حيث ان وجود هذه الغازات المؤدية إلى هذه الظاهرة سوف تؤدى إلى المزيد من الارتفاع فى درجات الحرارة وذلك على مستوى كافه بلدان العالم وأمريكا من اكبر الدول التى تعمل على إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون التي تنبعث من الإنسان .
ومن الجدير بالذكر انه عندما حدث إنخفاض في درجات الحراري عن المعدل الطبيعي نصف درجة جعل أوروبا تمر بعصر من العصور الجليدية مما اضطر الفلاحون أن ينزحو من الأرض الخاصة بهم وذلك لانتشار المجاعة هناك وذلك لندرة المحاصيل الزراعية ،ومرت الأرض بفترات طويله من الصقيع.
فماذا سيحدث لو أن درجات الحرارة ارتفعت هذه المرة بدلا من الانخفاض ولو بدرجه صغيرة سوف تطول مده الدفء وتقل مده البرد وسوف يؤدى أيضا إلى أن تساعد على نمو النبات وأيضا المحاصيل الزراعية وتكثر الحشرات وتنتشر وهذه التغيرات المناخيه تزيد من الحيرة تجاه هذه الظواهر البيئية وكل ذلك بسبب أرتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها على كوكب الأرض .
