سمعنا كثيرًا عن حالات الوفاه التى تنتشر بشكل دائم فى العديد من البلدان حول العالم، وتتعدد أسباب الوفاه فقد تكون بسبب النزاعات والحروب أو بسبب تناول ادوية خاطئة او الأنتحار أو الأصابة بفيروسات الأمراض الخطيرة والأوبئة التى تنتشر فى جميع بقاع العالم، ولكننا سنعرض عليكم فى هذا المقال مجموعة من اغرب انواع الوفاه المنتشرة حول العالم فهى لم تكن بسبب الأمراض او الأنتحار أو غيرها من أسباب الوفاه الطبيعية ولكنها جائت لتعلن لنا عن وجود أنواع وأسباب أخرى للموت لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى لتثبت لنا أن الموت آتى لا محاله فهيا بنا نتعرف عن اكثر حالات الوفاه غرابه.
الموت بالمبيد الحشرى:
كانت حالة الوفاه الأكثر غرابة من نوعها هى الوفاة بتناول المبيد الحشرى وذلك حين قامت فتاة تعمل فى أحد المزارع بتناول الماء البارد بعد شعورها بالعطش ولكنها عقب انتهائها من الشرب لاحظت وجود بعض النمل فى الماء، مما جعلها تصاب بالخوف والذعر فأسرعت إلى منزلها وقامت بتناول المبيد الحشرى ظنًا منها أن بذلك ستقضى على النمل الذى قامت بتناوله مع الماء مما أدى إلى اصابتها بتشنجات خطيره جدًا ثم توفت فى المستشفى.
الموت من الضحك:
وتصنف هذه الحاله من أغرب حالات الوفاه حيث كان الفيلسوف كريسيبوس سولى فيلسوفًا عظيمًا وشهيرًا له العديد من الأعمال الكتابية والأفكار والمعتقدات والنظريات التى ساهم بها ونفع بها البشرية، قام ذلك الفيلسوف فى يوم ما بعمل تجربة قام فيها بإطعام الحمار الخاص به الكثير من الكحول مما أدى إلى إقبال الحمار على تناول الطعام بشكل مبالغ فيها وتناول اشجار التين بشراهه مما أثار الفيلسوف وجعله يضحك بشكل هستيرى بدون توقف حتى توقف قلبه من كثرة الضحك!
الموت بالشوكولاته:
تعتبر حالة الوفاه هذه من اغرب الحالات وذلك حين توفى عامل يعمل فى مصنع فطائر بالشوكولاته عندما وقع بالخطأ فى قدر ممتليء بالشوكولاته مما أدى إلى غرقة على الفور.
الموت بطلق نارى بعد عشرون عام:
وتعد هذه الوفاه هى الأغرب من نوعها وقد حدثت حين توفى شخص يدعى هنرى زيغلاند من طلق نارى اطلقه شقيق عشيقته ولكنه اصيب بهذا الطلق النارى بعد عشرون عامًا حيث ان هنرى لم يصاب بالطلق النارى فى نفس اللحظة ولكن الرصاصة استقرت فى الشجرة المجاورة لمنزله وبعد مرور عشرون عامًا وأثناء قيام هنرى بقطع الشجرة الموجودة بجانب منزله اصيب بهذه الطلق النارى فى رأسه مما أدى إلى وفاته على الفور.
الموت بسبب القمامة:
كان هناك شخص يعيش مع اخية المشلول وقد كانا لديهم وساوس تجعلهم يقومون بجمع القمامة والجرائد القديمة وغيرها من المقتنيات ويحتفظون بجميع الأوراق القديمة والأشياء التى لا فائدة منها على أعتبار أنهم سيحتاجونها فيما بعد، وللمحافظة على هذه الأشياء جعلهم يقومون بعمل ممرات وافخاخًا للحفاظ عليها من السرقة، وفى عام 1947 قام شخص بعمل بلاغ عن وجود جثة فى منزل الأخين وبعد فحص الشرطة للمنزل تبين أن الجثة هى جثة الأخ المشلول ولم تجد الأخ الآخر وقد قامت الشرطة بإزالة أطنان القمامة الموجودة فى منزل الأخين فعثروا على جثة الأخ الآخر التى تحللت وظهر عليها آثار التآكل من الفئران، وتبين أن الأخ كان يبحث عن طعام لأخية المشلول فوقع فى أحد الممرات التى قاموا بصنعها لوضع القمامة فيها فمات، وعندئذ مات أخاه الآخر أيضًا بسبب الجوع والأنتظار. وتعد حالات الوفاه هذه من أغرب الحالات التى شهدها العالم مما جعلها مجال لحكايات الناس فقد أدهشتهم كثيرًا غير مصدقين لها.
