يقال إن الأمل هو ثمرة النجاة الوحيدة للإنسان إن أردة أن تعلو إلى قمة السماء فعليك بالتحلى بالأمل و الدليل على ذلك هذه القصة الحقيقية لقوة الإرداة الناتجة عن التمسك بالأمل و الإصرار.
أولاً ماهو الأمل و هل يوجد له تعريف محدد أم تعريفه أمر نسبى يختلف من بيئة لآخرى و من شخص لآخر ، و إن صح الإختلاف فى التعريف فالمعنى يبقى واحد مهما أختلفت الأزمنة و أوجه الأشخاص .
قصة حقيقية عن الأمل أثناء الحرب العالمية الثانية
بعد نشب الحرب العالمية الثانية و إنتهائها بشكل كامل ، قامة القوات اليابانية بأسر بعض من الجنود التابعين للولايات المتحدة الأمريكية و تم سجنهم و معاملتهم بأسوء معاملة داخل السجون اليابانية و على الرغم من سوء المعاملة بشكل كامل من القوات اليابانية و مات جزء كبير من القوات الأمريكية الذين تم أسرهم .
بعد تفاوض من الجهات الأمريكية لفك أسر جنودهم لقى عدد كبير منهم بحالة جيدة و البعض الآخر قد توفى جراء سوء المعاملة داخل السجون ، تم الإنداهش من قبل القوات الأمريكية على الحالة الجيدة لبعض جنودهم و موت البعض الآخر و تم التساؤل لماذا لم يحدث لكافة الجنود الأمريكية مثل بعضهم لما لم يدفنو تحت التراب جميعاً أو لما لم يعيشو جميعهم ، ظل هذا التساؤل عند معظم الباحثين الأمريكيين .
و تم عمل بحث شامل من قبل الباحثيين النفسيين فى الولايات المتحدة الأمريكية و وجدو أن تلك الجنود الأمريكيين قد تمسكو بالأمل و الإرادة بل وجدو أنهم داخل السجون كان يرسمون بيت المستقبل و فتاة أحلامهم على الجدران ، و البعض الذى مات من سوء المعاملة كان فاقد للأمل .
إن الأمل هى البذرة التى إذا تم الإعتناء بها بالتمسك بها و الحفاظ عليها تحلو الحياة إن الأمل ماهو إلا إرادة تنبعث داخل النفوس ، قال أحد الحكماء فى القدم إن الحياة لا ترى بالعين و إنما ترى بالأمل فكم كفيف ينبعث منه الأمل و كم بصير الرؤية ينبعث منه اليأس .