ماذا تعرف عن ظاهرة النينو ؟

ماهي ظاهرة النينو؟
النينو هي ظاهرة عالمية تختص بالمناخ بحيث أنه لو تغيرت درجة حرارة محيط من المحيطات فأنه يؤثر في منطقة مختلفة و بعيدة و قد تحدث هذه الظاهرة كل 3 سنوات .



أسباب تسمية النينو بهذا الأسم
يرجع إلي ميلاد السيد المسيح لكونها تحدث في وقت عيد الميلاد و تستمر بعدة شهور ، و يجب علينا معرفتها قبل حدوثها لتفادي الأضرار التي قد تحدث بسبب هذه الظاهرة



كيفية حدوث ظاهرة النينو ؟
تحدث ظاهرة النينو عندما ترتفع درجة حرارة مياه المحيط الهادي بمعدل نصف درجة عندئذ يحدث خلل في مناخ مناطق شرق أسيا ليصل إلي السواحل الغربية حتي تتأثر كل دول العالم بهذه الظاهرة بدرجات متفاوتة

أسباب حدوث ظاهرة النينو

من أسباب حدوث ظاهرة النينو أليك بعض النظريات و التفسيرات المؤدية لحدوث النينو

• تفاعل بين المحيط و الغلاف الجوي و ينتج عنه تغير في حركة الرياح

• اختلال في طبقة الارض المسمي بالأديم و ينتج عنه كوارث كالزلازل و البراكين

• تغيرات في الضغط في القارة القطبية الجنوبية

ظاهرة النينو تحدث كل 3 سنوات و و تتسبب بأضرار و خسائر مادية كبيرة بسبب الأرتفاعات الشديدة في درجات الحرارة و حدثت ظاهرة النينو مرتين عام 1988 و 2002



تأثيرات ظاهرة النينو المناخية و الأقتصادية
حسب توقعات خبراء الأقتصاد فقد تؤثر ظاهرة النينو بجفاف بعض المناطق عام 2016 مثلما حدث مسبقا عام 2015 . و علي جانب أخر قد تصاب بعض المناطق بالفيضانات مثلما تعرضت بعض أجزاء من اوربا و أسيا و البيرو لأمطار شديدة . و قد تتأثر أفريقيا من هذه الظاهرة بزيادة نسبة المجاعات و نقص كمية الأمطار هذا العام .

الصعيد الأقتصادي فأن ظاهرة النينو قد تؤثر بشكل كبير علي زراعة العديد من المحاصيل في الكثير من الدول ،و قد تؤدي أيضا إلي أرتفاع أسعار الأطعمة الضرورية في مختلف الدول


أما من الناحية المناخية فتؤثر ظاهرة النينو بشكل كبير في تفاوت درجات الحرارة فمثلا قد تكون درجة الحرارة منخفضة بشكل كبير في الجهة الشرقية من قارة أسيا و بعض أجزاء الجبهات الجنوبية و الشرقية من قارة أوربا بينما تكون مرتفعة بشكل ملحوظ في بعض أجزاء أخري من أوربا .

و خلال هذه الظاهرة يزيد أحتمال حدوث الأعاصير و معظم هذه الأعاصير تقع في المحيط الهادي بينما يسود المحيط الأطلسي هدوء أستوائي .



بالنسبة للتأثير الحضاري لظاهرة النينو فقد أثبت بعض العلماء أن هذه الظاهرة قد تسببت في القضاء علي العديد من الحضارات القديمة مثل الموسن و المايا



التأثير الصحي  و يتمثل في أنتشار العديد من الميكروبات الضارة والفطريات بالأضافة إلي الفيروسات و ينتج عن هذا أنتشار الأمراض مثل ( التيقويد و الكوليرا و الألتهاب الدماغي و الملاريا (

و بهذا نستنتج أن لظاهرة النينو تأثير إيجابي و أخر سلبي فالأيجابي هو جلب الامطار الي بعض المناطق في العالم و جلب الدفء إلي مناطق أخري والجانب الأخر السلبي أنه قد تؤدي هذه الأسباب إلي وفاة بعض الأشخاص و تشريد البعض الأخر و جفاف ببعض المناطق الأخري

و في النهاية يقف العلم دائما حائرا من أمره أمام هذه الظاهرة التي يصعب عليه التنبؤ بها و قد يكون الأمر مستحيلا.