تعتبر الديناصورات حيوانات ضخمة وهي من الزواحف الضخمة التي عاشت قديماً على الكرة الأرضية منذ عصور و كانت من الحيوانات المنتشرة بكثرة في وقتها و قد عاشت لفترة قام بتقديرها العلماء وبلغت مئة وستون مليون سنة تقريباً .
اختفت الديناصورات من على وجه الأرض بجميع أنواعها فجأة !منذ حوالي خمسة وستين مليون سنة وقد اختلفت آراء العلماء في ايجاد سبب انقراضها حيث أنه هناك تفسيرات كثيرة ومتفاوتة حول هذا الاختفاء ولكن الغالبية من العلماء والمجتمع يميلون الى أن السبب هو اصطدام كويكب ضخم جاء من الفضاء الخارجي بسطح الأرض وقامت سحب الغبار التي تناثرت نتيجة الاصطدام بحجب الاشعة الشمسية وبالتالي تغير المناخ بشكل مفاجئ مما أدى الى عدم قدرة الكثير من الحيوانات على التكيف مع الوضع فكانت النتيجة هي هلاكها واختفائها ، بالاضافه الى اختفاء حوالي ستين بالمئة من الكائنات التي كانت تحيا على الارض في هذا الوقت .
ومن الواجب معرفته أنه اثناء حياة هذه الديناصورات تطورت بعضها مع الوقت و اصبحت شديدة والطول وذي وزن ثقيل حيث أن بعض من هذه الكائنات لم تكن ساقيها قادرة على حملها من شدة ثقل وزنها مما يجبره على قضاء حياته في المستنقعات لأن أجسادها تستطيع أن تظل طافية على المياه . يٌقال أن احد الديناصورات العملاقة تمت تسميته " برنتو ساروس " و كان وزنه ثمانية وثلاثون طناً ، وعاشت انواع اخرى على اليابس ويُدعى أحد هذه الأنواع " التيرانوساروس" .
اختفت الديناصورات من على وجه الأرض بجميع أنواعها فجأة !منذ حوالي خمسة وستين مليون سنة وقد اختلفت آراء العلماء في ايجاد سبب انقراضها حيث أنه هناك تفسيرات كثيرة ومتفاوتة حول هذا الاختفاء ولكن الغالبية من العلماء والمجتمع يميلون الى أن السبب هو اصطدام كويكب ضخم جاء من الفضاء الخارجي بسطح الأرض وقامت سحب الغبار التي تناثرت نتيجة الاصطدام بحجب الاشعة الشمسية وبالتالي تغير المناخ بشكل مفاجئ مما أدى الى عدم قدرة الكثير من الحيوانات على التكيف مع الوضع فكانت النتيجة هي هلاكها واختفائها ، بالاضافه الى اختفاء حوالي ستين بالمئة من الكائنات التي كانت تحيا على الارض في هذا الوقت .
ومن الواجب معرفته أنه اثناء حياة هذه الديناصورات تطورت بعضها مع الوقت و اصبحت شديدة والطول وذي وزن ثقيل حيث أن بعض من هذه الكائنات لم تكن ساقيها قادرة على حملها من شدة ثقل وزنها مما يجبره على قضاء حياته في المستنقعات لأن أجسادها تستطيع أن تظل طافية على المياه . يٌقال أن احد الديناصورات العملاقة تمت تسميته " برنتو ساروس " و كان وزنه ثمانية وثلاثون طناً ، وعاشت انواع اخرى على اليابس ويُدعى أحد هذه الأنواع " التيرانوساروس" .
عاشت الديناصورات مراحلاً من التطور بطرق مختلفة و لكن لم يكن لها دماغ مميز ولم تكن تمتلك البراعة الكافية التي ترشدها الى طريق الحياة والفرار من اعدائها في الطبيعة ، واظهرت دراسة من قبل بعض علماء الجيولوجيا في أمريكا تؤكد على أن اختفاء الديناصورات وانواع اخرى من الكائنات لم يكن فقط بسبب اصطدام نيزك بالارض بل كان بسبب الحمم البركانية التي اتت بعد ذلك ، حيث بينت احدى الدراسات أنه كان يوجد نشاط بركاني في هضبة ديكان بعد خمسين الف عاما من ارتطام النيزك .
اما عن الدراسة الاخيرة، فمن الواضح أنها تجمع ما بين السببين السابق ذكرهما حيث افترض العلماء أن الانبعاثات البركانية السامة قامت بتغطية كوكب الأرض وغيرت في مناخه وقضت على الكائنات التي لم تستطع التكيف مع هذه الاجواء الجديدة وقال عالم من علماء الجيولوجيا يُدعى " بول ريني " في جامعة بيركلي في كاليفورنيا أنه تم الاستناد الى ترجيح سبب سقوط الحمم البركانية في جزيرة ديكان وأن ارتطام النيزك حدث في نفس الوقت مما أدى الى انقراض هذه الكائنات .. وأضاف بأن ارتطام النيزك ساعد على تغيير في المواد البركانية وتنشيط العديد من البراكين لمدة طويلة جداً كانت كفيلة بالقضاء على حياة الديناصورات لعدم تكيفها مع المناخ السئ الجديد المتكون.
كما قال أن الفترة التي احتاجتها البيئة لتعود من جديد تقدر بحوالي نصف مليون عام من أجل أن تعود المحيطات والبيئة بشكل طبيعي للحياة وقد اعتقد هذا العالم أيضا أنه في حالة أننا افترضنا أن النيزك هو سبب ثوران البراكين فحدوث الزلازل أيضاً سوف يكون سبب في تنشيط هذه البراكين بصورة مستمرة في ذلك الحين .
اما عن الدراسة الاخيرة، فمن الواضح أنها تجمع ما بين السببين السابق ذكرهما حيث افترض العلماء أن الانبعاثات البركانية السامة قامت بتغطية كوكب الأرض وغيرت في مناخه وقضت على الكائنات التي لم تستطع التكيف مع هذه الاجواء الجديدة وقال عالم من علماء الجيولوجيا يُدعى " بول ريني " في جامعة بيركلي في كاليفورنيا أنه تم الاستناد الى ترجيح سبب سقوط الحمم البركانية في جزيرة ديكان وأن ارتطام النيزك حدث في نفس الوقت مما أدى الى انقراض هذه الكائنات .. وأضاف بأن ارتطام النيزك ساعد على تغيير في المواد البركانية وتنشيط العديد من البراكين لمدة طويلة جداً كانت كفيلة بالقضاء على حياة الديناصورات لعدم تكيفها مع المناخ السئ الجديد المتكون.
كما قال أن الفترة التي احتاجتها البيئة لتعود من جديد تقدر بحوالي نصف مليون عام من أجل أن تعود المحيطات والبيئة بشكل طبيعي للحياة وقد اعتقد هذا العالم أيضا أنه في حالة أننا افترضنا أن النيزك هو سبب ثوران البراكين فحدوث الزلازل أيضاً سوف يكون سبب في تنشيط هذه البراكين بصورة مستمرة في ذلك الحين .