تعريف الأرق
هو عبارة عن صعوبة النوم أو تقطعه و عدم الشعور بالراحة بعد النوم مدة معينة بسبب قلة النوم مما يؤثر علي الصحة النفسية و الجسدية للمريض و تختلف قلة النوم و أسبابه من شخص لأخر حسب حالته و ظروفه . و يشعر المريض في هذا الوقت بأنه لا يستطيع النوم بينما تمر الساعات عليه و هو يتقلب في الفراش و يغير مكانه و لكن دون فائدة ، و يتسائل المريض لماذا لا أشعر بالراحة و لماذا يهرب النوم مني و كيف يخرج من هذه الدائرة
فكلنا مر علينا وقت كهذا شعرنا فيه بعدم الرغبة في النوم و كم عانينا من الاستيقاظ الليلي أو الاستيقاظ في أوقات مبكرة و عدم الرغبة في النوم مرة أخري أو النوم علي فترات متقطعة نشعر بعدها بالتعب الجسماني و النفسي .
أسباب الأرق في الصباح
تتخلص أسباب الأرق في عدة مشاكل تحدث لمريض الأرق بالنهار و منها:-
- التعب و الأعياء و قلة التركيز و صعوبة التفكير
- ألم في الرأس و العضلات و القلق و سرعة التفكير
الاسباب التي تتسبب ف الأرق للمريض بالليل
ينتج الأرق عن عدة مشاكل تحدث للمريض بفترة الليل فمنها
- الجلوس بكثرة أمام الحاسب
- رعاية مريض أو إرضاع طفل
- بالأضافة أنه من الممكن أن تؤثر درجة حرارة الغرفة علي النوم
- أن يتسبب ألم للمريض في أي جزء من جسده مثل الآم الأسنان أو الصداع أو الآم المفاصل أو الشعور بالمغص .
- قد يتسبب الشخص نفسه في شعوره بالأرق فقد يقوم بأعمال في الوقت الذي اعتاد أن ينام فيه مما يهيج إشارات السقظة لديه مثلما يحدث للذي تعود علي العمل الليلي .
العوامل و الأسباب المؤدية للأرق
يعتبر التوتر و الأكتئاب من أهم الأسباب المؤدية للأرق لأن أعراضهما تلازم المريض و تصل معه حتي إلي السرير ليدخل في دائرة سلبية والتي تحرمه من النوم فالأرق هو أول أعراض الأكتئاب بالرغم من أن المكتئب ينام بسرعة و ينام مبكراً إلا أنه يستيقظ في الليل و لايستطيع العودة إلي النوم مجدداً و في أوقات أخري يشتكي من النوم علي فترات متقطعة .
وأيضآ من الأسباب المؤدية إلي شعور الشخص بالأرق عامل تقدم السن خاصة عند الوصول للخمسينات و يعاني فيها الشخص من قلة النوم الذي يصبح خفيفاً و يتخلله فترات من اليقظة قد تتعدي الساعة أو الساعتين و قد تحدث مشكلة الأرق للشخص في هذا السن بسبب الحالة الصحية أو التخوفات من علاجها .
كما توجد حالات أخري قد يحدث بسببها الأرق و بخاصة في السن مابين العشرين و الثلاثين فيكثر الأرق في هذه المرحلة بسبب مشاكل العمل و الدخول في فترة الأمتحانات و الدخول في عالم الحياة الزوجية و الأولاد و قد تتدخل بعض الأدوية في حدوث الأرق بسبب المواد التي تحتوي عليها و التي تتفاعل مع الهرمونات و مع الأشارات المسئولة عن جلب النوم .
هناك حالتان خاصتان للأرق مرتبطتان بكيفية النوم ففي
الحالة الأولي
من الممكن أن يكون الشخص كثير الحركة الزائدة اثناء النوم و يعاني فيها المريض من تحريك الساق و الرجل أثناء النوم و قد تكون الحركات سريعة و قوية لتضرب من ينام بجواره و لكن سرعن ماتختفي هذه الحالة إذا ما قام المريض بالجلوس علي كرسي أو اللجؤ إلي المشي قليلا.
الحالة الثانية
فتتلخص في أن المرض يتنفس بطريقة بطريقة غير منتظمة و ييتخللها توقفات للتنفس ومن ثم يعود إلي التنفس بهذه ااطريقة مجددآ فيكون مصدر إزعاج للشخص النائم بجواره و هذه الحالة تشبه الأختناق و لا يشعر المريض بما يحدث له حتي بعد ما يستيقظ ، و قد تساهم بعض أنواع الرهاب في التسبب بالأرق كالخوف من الظلام أو النوم في المنزل وحيدآ .
العلاج
يكمن علاج الأرق في عدة أسباب
علاج أسباب أي مرض عضوي و العلاج النفسي للمصابين بالأكتئاب و من الممكن استعمال المنومات و تهيئ غرفة نوم جيدة و سرير جيد و إقصاء أ ي منبهات مثل الأنوار و التليفزيون و تجنب المنبهات و التدخين و ممارسة الرياضة بإستمرار و احترام أوقات النوم .